مدرسة البيت المعمور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة البيت المعمور

موقع مدرسة البيت المعمور يرحب بكل الضيوف الكرام


    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية

    تصويت

    كيف تستخدم سوار ابن سينا

    [ 0 ]
    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_rcap0%سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_rcap0%سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_rcap0%سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_rcap0%سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_rcap0%سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_lcap [0%] 
    [ 0 ]
    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_rcap0%سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية I_vote_lcap [0%] 

    مجموع عدد الأصوات: 0
    avatar
    المتفرج


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 16/08/2009

    سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية Empty سوار ابن سينا .. اكذوبة طبية

    مُساهمة  المتفرج الخميس 20 أغسطس 2009 - 17:07

    كثر الحديث عن سوار ابن سينا لذلك اتقدم لكم بهذا الموضوع نقلا عن جريدة المدى انقله لكم للفائدة
    على الرغم من بلوغه العقد السادس من عمره، لكنه يرتدي سواراً يزين معصمه، هذا السوار بساطته جذبتني، لأول مرة، إضافة الى ان الكثير من العراقيين ولكلا الجنسين يرتدونه، بعد ان تجاوزت شهرته أبواب الصيدليات والأسواق، ولا يكاد يخلو محل تجاري من لافتة صغيرة علقت على واجهته أو واجهة صيدلية، (يوجد لدينا سوار ابن سينا)، فهل يمكن ان يكون هذا السوار، هو الطبيب الآخر الذي لا يستهلك وقت ومال المريض.
    أبو سلام في العقد الخامس من عمره ،كان يطوق معصمه بسوار ابن سينا الفضي يقول ابو سلام:

    هذا سوار طوّقت به معصمي قبل ثلاثة أشهر، ودون ان يصفه لي الطبيب، انما اشتراه لي احد الاصدقاء من الصيدلية القريبة من منزله، وكان قد شفي من مرض الروماتزم باستخدامه هذا السوار.
    واعتقد ان لا ضير من لبسه اذا كان لايضر الصحة، ولست انا الوحيد انما حتى ابنائي واحفادي يشترونه ولا اعتراض لي على ذلك.
    خلافات متعددة
    سوار ابن سينا، الذي كثرت حوله الخلافات والنقاشات ،بين عدة جهات وحتى الدينية،البعض رفض استعماله من قبل الرجال لان هذا يعني تزينه بزي النساء، وهذا مرفوض في الشريعة الإسلامية، والبعض الآخر فسر هذا السوار بانه بدعة تجارية ،لتجار استغلوا الوضع النفسي المتعب للعراقيين، بينما الآراء الطبية اختلفت وكل حسب اختصاصه، تقول الدكتورة نوراعبد الحسين اختصاص باطنية: طبيا نعتقد ان هذا السوار الموجود حاليا في الاسواق ما هو الا من اجل المتاجرة ليس الا، واذا كان البعض يفسر ارتداء السوار، بتفريغ الجسم من الشحنات الكهربائية، الذي يقلل من الم المفاصل والعظام، فهذا غير منطقي، فلابد من تحديد عدد الشحنات داخل الجسم، ومن ثم يحدد نوع السوار، اماغير ذلك فليس له أي منفعة طبية ولا علاجية.
    بينما يقول سلام عبد الباقي مهندس في شركة الراسخ للتجارة العامة والواقعة في منطقة المنصور، بانه ذهب الى دولة الامارات العربية عام 2009، لإجراء الكشف والتحاليل الدورية في مستشفى (mns) لانه كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والسكري، فوجد احد الاقسام في المستشفى، يختص بتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية في الجسم،بسبب ارتداء الملابس المصنوعة، من خيوط الحرير الصناعي، او النايلون، بعد ذلك تم اجراء الفحص الطبي عليه عن طريق أجهزة الكترونية متطورة، وذلك بربط أسلاك الى جسمه مرتبطة بجهاز الكتروني، لتحديد مقدار الكهرومغناطيسية، الموجودة في جسمه وتم على ضوء ذلك تحديد حجم السوارالذي يحتوي، على أقطاب سالبة وموجبة، في الإطار الداخلي للسوار المصنع مسبقا، ولكن تحديد عدد الاقطاب يتحكم به مقدار الكهرومغناطيسية في الجسم وكلما زادت الكهرومغناطيسية للجسم زاد عدد الاقطاب، لانه ربما هناك شخص يحتاج الى قطبين واخر الى ثلاثة أقطاب، وعلى ضوء نتيجة الفحص يحدد الطبيب المختص عدد الاقطاب، وحدد سواره بثلاثة اقطاب موجبة تمثلها ثلاث كرات داخل السوار، وثلاثة سالبة، والأقطاب السالبة لا تكون كرة وانما نصف كرة سطحها الداخلي مسطح، ويوجد منه نوعان فضي والاخر ذهبي، وسعره 500 دولار والفضي سعره 200، ووجد عبد الباقي فرقا كبيرا تمثل في التقليل من الم المفاصل بعد مرور شهرين من استعماله.
    محمد فاضل يبلغ من العمر 23 عاما يشتكي دائما من الم في يده اليمنى، اشترى السوار ولبسه ومازال الالم الذي يعاني منه كما هو ، لكنه بقي يستخدم السوار لمدة خمسة اشهر متتالية حسب التعليمات المدرجة في علبة السوار، وعن سبب استمرار استخدامه للسوار رغم عدم فائدته الطبية بالنسبة له علل محمد ذلك بالقول: انه لتكملة أناقتي لانه متناسق مع لون الساعة اليدوية التي البسها.
    الاستخفاف بالوعي
    يقول الأستاذ صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي: ان هذه الأمور ماهي الا تعليقات طارئة على المجتمع العراقي ،ولايمكن الاستخفاف بالوعي بهكذا امور، وان كان هذا السوار (سوار ابن سينا) سببا لشفاء المريض وبوصفة طبية ،يمكن استخدامه وحسب الارشاد الطبي، لكنه ليس شفاء للمريض من مرضه لان ذلك ما لا يمكن قبوله شرعا، وهنا مع الأسف حاول البعض استغلال الوضع النفسي للعراقي بسبب مامر به من ازمات نفسية اثرت بشكل كبير على صحته.
    الرأي الطبي
    توجد اختلافات كثيرة بين الاطباء بشأن أهمية هذا السوار الذي اعتبره البعض من الاطباء علاجا مكملا لعلاج امراض المفاصل والروماتزم، وحسب ما يقول الدكتورعلي حسين طبيب اختصاص مفاصل في مستشفى الكرخ: السوار هو لتفريغ الشحنات الكهربائية الموجودة في جسم الانسان والذي يكتسبها بعد ارتداء انواع مختلفة من الملابس الحاوية على شحنات كهربائية، وهذا السوار يحتوي على قطبين سالب والاخر موجب، منفصلين عن بعضهما البعض بمسافة تحدد بعد لبس السواربمعصم الشخص، ولتقريب الفكرة اكثر، مانعة الصواعق توضع في اعلى البنايات ورأسها النهائي يكون مدبباً، لتستقطب الشحنات مباشرة، وهذا السوار هو لنفس الشيء، ولكن الاختلاف الذي حدث، ان الكثير من الأشخاص استخدموا السوار بدون وصفة طبية وانما بالاعتماد على تجارب الاخرين في ذلك، فأصبح (موديلاً) قبل ان يكون علاجاً.
    لا ضرر فيه ولا منفعة
    يقول الدكتور محمود الصميدعي نائب ديوان الوقف السني فيما يخص هذا الموضوع: هناك اتفاق طبي شرعي توصلنا اليه بعد مناقشة واسعة مع كبار الاطباء الاختصاصيين، انه سوار طبي بحت، لكن ليس فيه مضرة ولامنفعة للشخص المريض، بمعنى ان هذا السوار لن يشفي المريض من مرضه، كما يعتقد البعض من الأشخاص، وحاليا مع الأسف ينتشر استخدام هذا السوار بين الشباب وهذا مخالف للشريعة، لان الرجل يجب ان لا يتزين بزي المرأة ،وما يحدث حاليا هو استخدام الشباب وباعمار مختلفة هذا السوار وبدون وصفة طبية اذن يعتبر كماليا، ومن يروج لهذا السوار فلتحقيق مكاسب تجارية لغاية سوف تزول باسرع وقت.
    انتشار السوار
    وفي الآونة الأخيرة انتشر هذا السوار الذي اطلق البعض عليه السوار العجيب وكثرت حوله الدعاية، بانه يقضي على آلام المفاصل والروماتيزم، ولكن الطب النفسي اكد عكس ذلك حسب قول الدكتور ياسر الشمري طبيب اختصاص امراض نفسية الذي قال: السوار يمكن ان يخفف من الآلام التي تزيد بزيادة الشحنات الكهرومغناطيسية للجسم عن طريق فحوصات طبية تحدد باجهزة حديثة تحدد نسبتها وليس كما يحدث الان عشوائيا، ومع الأسف ما يحدث الان ليس له اثر طبي، انما يعتمد على الايحاء النفسي، والمجتمع الآن متعب نفسيا ويشكو من الارهاق والتعب المرتبط بالحالة النفسية،لهذا وجد البعض من التجار واصحاب الربح السريع هذا السوار طريقاً للتجارة والربح، بإشاعة انه يشفي ويساعد في الاستغناء عن الادوية وما شاكلها ،لهذا بدأنا نشاهد الكبار وحتى الصغار يستخدمون السوار، وفي حالة سؤالهم هل وجدتم فرقا يقولون، قليلاً او نفس الحال!
    أسعار السوار
    في السنة السابقة (2008) كان سعر (سوار ابن سينا) خمسة الاف دينار ويباع فقط في عدد محدود من الصيدليات، ومن مناشئ سورية، ومصرية ولكن السوار المصري يبلغ سعره 61 دولاراً لهذا فهو قليل الطلب عليه، وفي 2009 أصبح سعر السوار السوري الصنع 2000 دينار ويباع في جميع المحال التجارية والصيدليات، اذن هل سوف يستمر استخدام السوار بعد ان أصبح سعره بسعر السندويج

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو 2024 - 1:49